١- التحقير منه:

نعم الحسد يؤثر ولكنه لا يؤثر إلا على من يخاف الحسد، فالحسد طاقة سلبية ضعيفة تؤثر على من هو أضعف منها، وعندما يحقر الشخص من تأثير الحسد تكون طاقته أعلى وأقوى وعندها لن يتأثر به نهائيًا، عندما يعي الشخص أن الله أكبر سوف يطمئن، وسيدرك أن الضرر الذي يقع على الحاسد أشد بكثير من الذي يقع على المحسود، لذلك في الاستعاذة جعله الله آخر شيء يستعاذ منه نظرًا لقلة تأثيره.

٢- التعامل معه ببساطة:

عندما تعي أن الله أكبر لن تشعر بخوف من بشر ولا من حسد، تعاملك ببساطة مع مواقف الحسد وبإدراك أنها مجرد طاقة سلبية تنتقل للشخص وقد تزال بالوضوء أو الاستحمام سيجعلك هادئًا ذو طاقة أقوى من أي حاسد.

٣- تضخيم حالة الحفظ:

الحفظ يعني الحماية (إن ربي على كل شيء حفيظ) فالله حافظ نفسك وأعمالك حتى ميعاد موتك، عليك عن تركز على أن الحفظ الذي من الله واقع عليك يوميًا (إن كل نفس لما عليها حافظ) فاستمتع بحفظ الله وكن من الموقنين.

٤- الإحساس بالامتنان والشكر لله على النعم التي لديك:

الحسد يزيل النعمة، يزيلها بتأثير ضعيف للطاقة السلبية، لكن الشكر يزيد النعم بصورة كبيرة هائلة، لذا كلما كنت في حالة شكر وامتنان لله سبحانه وتعالى على ما لديك من نعم، فلن يستطيع مخلوق على وجه الأرض أن يوقف حالة الاستحقاق بالزيادة التي وعدك الله بها (وإذن تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).

٥- تحدي الحسد:

نعم، تحد الحسد فأنت أقوى بكثير، تحدث عن النعم التي لديك أمام الناس بحالة من الشكر والامتنان لله، ولو شعرت بتأثير الحاسد عليك فهذا يعني أن طاقتك لازالت أضعف، قم بالتحدي وتحدث أكثر وأكثر بامتنان أعلى حتى تتغلب طاقتك على أي حاسد، عندها ستعيش هانئ البال مطمئن بحفظ الله وزيادة نعمه لك.

٦- كن ناشرًا للاطمئنان:

لو نشرت هذه المقالة لزيادة اطمئنان البشر بالله، فسيكون استحقاقك أن تعيش مزيدًا من الاطمئنان، لو تحدثت مع خائف من الحسد وجعلته مطمئنًا قويًا ستكون مستحقًا مثله، كن مثالا للقوة وللثقة واليقين في الله، ستستحق المزيد من الله جزاءً لك على نشر ثقافة الثقة والاطمئنان بالله، قم بعمل تحدي مثلا ليدخل فيه العديد من الناس، عندما يراك الناس تتحدث ولا يحدث لك حسد سوف ينتقلون من حالة علم اليقين لحالة عين اليقين، وكلما كنت سببًا في ذلك سيكون استحقاقك بالحفظ من الله أعلى وأعلى.

٧- ركز على نفسك واسع للتزكية والتقدم دائمًا:

كلما سعيت للتطور والتحسن كلما استجاب الله لسعيك وأعطاك ما تريد، لأن من يحسن من حياته دائمًا يقع في نطاق المحسنين وتقع عليه الآية الكريمة (إن الله يحب المحسنين) وكذلك يستحق الزيادة (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة).

٨- انسف تعلقك بالماديات:

كلما نسفت تعلقك بالأشياء كلما قل خوفك عليها، وكلما قل خوفك كلما ارتفعت طاقتك، فالخوف يدمر الطاقة ويجعل الحاسد يؤثر بصورة سهلة، كن غني بالله وكرر دائمًا أن الله هو الغني وأنك عبد الغني إذا أنت غني، حالة الغنى من الحالات ذات الطاقة الإيجابية العالية التي تغلب أي طاقة سلبية بصوة تعادل ٦٠٠٠ مرة.