كُن ما تشاء فيكون ما شِئت
يستغرق معظم الناس وقتًا طويلًا لتحقيق ما يريدون. وعندما يحقّقونه، يستغرقون وقتًا أطول
وهم باقون في نفس النقطة مع محاولات كثيرة للانطلاق لدرجات أعلى وأكبر.
ترى هل بإمكانك أن تُسرّع من هذا الوقت وأن تُحدث نقلات كبيرة في حياتك وباختصارات مهمة؟
عندما عزمت على تقديم برنامج التماثل، لم أكن أركّز على معلومات أو معرفة ألقّنك إياها،
فالمعلومات متاحة في كل وقت ومكان وليست هي من يُحدث التأثير الأكبر على الأشخاص.
وإنما كنت أبحث عن الطريقة الأفضل والأيسر لزيادة وعيك واستيعابك لدرجات أعلى،
مما سينعكس بصورة واضحة على قدراتك في استقبال أي معلومة في كل مجالات حياتك أيًا كان مصدرها.
أنا عاشق للتعامل مع الجذور، عاشق لإرجاع الأشياء لعواملها الأولية وللأصل الذي إن أتقنت استغلاله وفّرت على نفسك الكثير
من الوقت والجهد والمال المُهدَر، واستطعت الاستفادة حقًا مما سخّره لك الله كي تحقق أهدافك بصورة مُحكمة.
اجتهدت كثيرًا في البحث والاستكشاف والتجارب والبيان بعد سنوات من الدراسة والغوص في أعماق أسرار كتاب الله
الذي أسميه خريطة الكنز، كي أقدّم لك تقنيات هي حقًا ما تحتاجه في الوقت الحالي كي تُحدِث نتيجة واضحة وملموسة في حياتك.
أنت لا تحتاج إلى مائة تقنية لتحقيق أهدافك، أنت فقط تحتاج لتقنيات محددة مدروسة بشكل علمي وعملي
تساعدك على تحويل أهدافك لواقع ملموس تعيشه.
أنت فقط تحتاج إلى أن تغوص في الباطن لتحدث أكبر تأثير في الظاهر
الباطن هو ما يتحكّم في كل شيء ظاهر، وبإتقانك التعامل مع الباطن تستطيع التعامل بذكاء مع كل شيء في الحياة.
في الباطن أسرار كل شيء، فيه إجابات كل الأسئلة، فيه المحفّزات الحقيقية والقدرات التي مازلنا
نكتشف بعضًا من روعتها عامًا بعد عام، فيه اختصارات الوقت والجهد والوعي.
فهل يمكن للباطن أن يكون ذو تأثير أعظم على الزمن؟ وهل يمكن بهذا التأثير أن نحقّق قفزات أعلى في وقت أقل؟
في باطنك الكثير والكثير من الأسرار، فكيف تتقن التعامل مع باطن الأهداف،
وباطن الأمراض، وباطن السلوكيات والمشاعر، وباطن المستقبل نفسه؟
لمئات السنين ظن العلماء أن العقل لا يمكن أن تُعاد خلاياه بعد سن الطفولة، لكن في السنوات الأخيرة ومع التطوّر الكبير في العلم أثبت العلماء أن العقل كذلك يتغيّر وخلاياه تنمو وتتجدّد وتتطوّر، بل إنها تُعيد التشكُّل وفق عاداتك وتفكيرك وطاقتك، تمامًا كما يتشكّل البلاستيك مع الحرارة، وقد أطلق العلماء على هذا الجانب من العلم (Neuroplasticity)، ولهذا يقع بعض الناس أسرى ظروف وتكرار تجلّيات معينة لأنهم لم يتقنوا إعادة تشكيل هذه المسارات العصبية، فأصبحت هذه المسارات العصبية هي التي تحكمهم وتحكم حياتهم وأصبحوا أسرى لها دون وعي منهم، أما في برنامج التماثل، فسوف تُعيد حرفيًا تشكيل مساراتك العصبية بصورة سوف تلمس نتائجها أثناء فعاليات البرنامج وبعد استمرارك في تطبيقها في الأسابيع التالية.
فللظاهر طبقتين وللباطن طبقتين، وإن لم تكن هذه الطبقات في تماثل تام ستحدث عرقلة كبيرة في تحقيق ما تريده في الحياة، و
تظهر هذه العرقلة في طبقات النفس بالألم والمعاناة، وفي طبقات الواقع بزيادة العراقيل والتأخّر وعدم ظهور النتائج،
وبإتقانك للتماثل في جميع الطبقات سوف تُتقن تجلّي ما تريده في الحياة.
ماذا قال من حضروا برنامج التماثل من قبل؟
اليوم الأول: التجهيز ووعي الإمكانيات
اليوم الثاني: التصفير والرجوع
اليوم الثالث: خارج الزمكان
اليوم الرابع: تحديد الوجهة
اليوم الخامس: التحوّل الحقيقي
إذا كنت متردد ولم تتمكن من اتخاذ قرار الاشتراك بعد، فإن فريق عمارة جاهز لمساعدتك وإرشادك،
أدخِل بياناتك وسيتواصل معك أحد أعضاء الفريق، ليساعدك في معرفة الدورة الأفضل لك في هذه المرحلة. أو اتصل بنا على 00971566690900
* يمكنك إجراء الحجز من خلال الموقع الإلكتروني.
- خصم 10% على رسوم الاشتراك في حالة حجز ٤ تذاكر أو أكثر
- يعتمد ترتيب المقاعد في القاعة بحسب ترتيب سداد الرسوم.
* للاستفسار فضلًا اتصل على الأرقام التالية: * 00971565022272 - 00971565022292